حمزة عليان :
الفلسطينية، وكل شعوب الأرض تعاطفت مع القضية، وأوضحت للعالم كله زيف إسرائيل وأميركا ليست حرب السنوار ولا حماس، حرب كل فلسطيني دفع الثمن ومازال يدفع، الآن أصبحت قضية كل حر في العالم ويا رب تتحقق لها نتائج ملموسة على أرض الواقع لأن الشعب الفلسطيني الحقيقي دفع «ثمن غالي». • طرحت السؤال الصعب على الاستئصاليين، التذرع بالأخونة تبرير كاذب، الهدف البعيد التخلص من القضية والمضي في طريق معبد نحو تطبيع لا حدود له. • ربما انهزمت حماس في غزة عسكريا وحتى شعبيا إلى حد كبير… لكن شعبيتها زادت في الضفة والعالم العربي. • أعتقد أن حركة حماس تعلمت دروساً وعبراً وأنها الآن تمثل كفاح الشعب الفلسطيني وليس مجرد تيار إخواني.. لا بد من استمرار دعمها ما دام هي التي أعادت القضية الفسطينية إلى الواجهة رغم كل التضحيات. • لسنا عنصريين ولسنا من دعاة الإخوان، الذين جعلوا منهم شماعة يعلق عليها كل العملاء الفاشلين في الوطن العربي فشلهم.. فلسطينيو غزة عرب ومسلمون… ومن واجب كل غيور الوقوف بجانبهم. • الإخوان كيان هش لا يرقى أن يدير معركة أو قضية أو دولة، لا يعرف سوى الإرهاب والقتل والتفرقة بين المواطنين، لذلك العالم يطاردهم وبعض الدول مثل أميركا تستخدمهم لأغراض الفوضى وتسمح لهم بمساحة معينة ثم توقفهم حسب حساباتها. • لا أتفق معك بتاتاً.. لعل من يستفيد من كل ذلك هو صراع القوى العظمى.. الصين وروسيا بتأجيج القتال من قبل حماس في مواجهة الغرب والكيان الصهيوني وأميركا التي ساهمت في بقائها على مر العقود، وهل حركة متطرفة مهما كان انتماؤها أو غايتها الدينية شيء يبشر بالخير؟ لعل الثورة الإيرانية خير مثال على انهيار الشرق الأوسط وضياع الحقوق وما لبثت أن أخفت نزعتها العرقية المتعصبة والمزدرية للعرب بثوب الوقار والدين.