ذوبان الجليد في القطب الشمالي يهدد قناة السويس

  الكاتب:حمزة عليان

  المصدر: القبس (الكويت)

  تاريخ نشر المقال:27/04/2000

الممر الجديد يوفر خط ترانزيت لشحن السيارات اليابانية إلى أوروبا
الابحار من اليابان الى النرويج اصبح حقيقة
ممر بحر الشمال يختصر المسافة بين أوروبا واليابان الى النصف
قناة السويس تشكل ثالث مصدر للعملة الصعبة لمصر وتنقل 7% من تجارة العالم
المسافة بين اوروبا واليابان عبر قناة السويس 11073 ميلا وعبر بحر الشمال 6920 ميلا
خط بحري جديد يحمل الازدهار للشمال على حساب الجنوب

اعداد: حمزة عليان

‘رب ضارة نافعة’ِِ
او رب ضارة تجلب ضارة اخرىِِ
‘الضارة’ هي ارتفاع درجة حرارة الارض نتيجة التلوث المتزايد الذي تعاني منه، وتزايد احتمالات ذوبان جليد القطبين الشمالي والجنوبيِ اما ‘النافعة’ – حتى الان – فهي امكانية تحول القطب الشمالي الى ممر للسفن بين المحيطين الاطلسي والهادئِ
وهذا حدث ليس بالبسيط في عالم رسمت جزءا من تاريخه الحديث في الاكتشافات البحرية (اميركا والهند، رأس الرجاء الصالح، استراليا الخ) وهل يعني اكتشاف طرق بحرية جديدة رسم جزء من تاريخنا المقبل؟
لقد ساهمت هذه الاكتشافات في تصنيف العالم بين قارات قديمة وقارات جديدة، بين شرق وغرب، وشمال وجنوبِ
لا بل ان الامور ذهبت ابعد من ذلك بكثير، لان الفتوحات البحرية فتحت من جهة ابوابا امام العالم القديم ساهمت في التخفيف من ازماته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الا انها في الوقت نفسه فتحت بابا للتفاوت بين مناطق واخرى من هذا العالم، وبالتالي الحقت ظلما تاريخيا بهاِ
اما ‘النافعة’ فهي فتح طرق مواصلات جديدة تجعل شواطئ الصحارى الجليدية شمالي سيبيريا وكندا مناطق مزدهرة وموانئ عامرة، وبالتالي تصبح عملية نقل البضائع اقل كلفةِ
هذا الطريق ليس بالجديد، فقد كانت كاسحات الجليد السوفيتية – ثم الروسية – تجتاز هذا الطريق ووراءها قافلات السفن التي تحمل التموين للمناطق والمدن السيبيرية الشمالية، انطلاقا من مورمانسك قرب الحدود النرويجية حتى فلاديفستوك قرب الجزر اليابانيةِ وكانت كلفة هذا الخط اكبر من فائدته ولكن الضرورات السياسية والاستراتيجية غير الاقتصادية فرضت هذا الخط الذي شكل منفذا للغواصات الروسية ايضا تكتسب من خلاله ميزة استراتيجية تتمثل في تهديد الغرب من ‘القبة’ الشمالية للعالمِِ هذا قبل ان تجعل الازمة الاقتصادية التي تعيشها روسيا في الوقت الراهن من معظم اسطول بحر بارنيش مجرد خردة في ميناء مورمانسك، جعلت من محركات الغواصات والبوارج النووية تهديدا داهما للبيئةِ
لكن يبقى هناك اكثر من سؤالِِ
ما تأثير ‘القناة’ الجديدة بين كتل القطب الشمالي الجليدية على كل من قناة السويس وقناة بنما وخط رأس الرجا الصالح؟
طبعا هناك مناطق تتراوح بين شرق افريقيا واندونيسيا مرورا بالهند ووصولا الى استراليا لن تتأثر، وستظل قناة السويس الطريق الاقرب اليها من اوروبا والشاطئ الشرقي لاميركا الشمالية، بينما تستفيد اليابان والصين والفلبين وجزر المحيط الهادئ من التطور الجديد، فيما قد تتحول بنما الى قناة اكثر محلية بين شواطئ الاميركتينِ
ومع ذلك فان الخط الجديد سيحمل المزيد من الازدهار للشمال على حساب الجنوبِ

كشف العلماء مؤخرا انه اصبح بالامكان الوصول الى الممر الشمالي الشرقي الذي يمكن السفن من الابحار الى اليابان انطلاقا من بحر الشمال عبر الساحل القطبي لروسيا، بسبب ارتفاع درجة حرارة الارضِ
نصف المسافة
ويزعم هؤلاء العلماء في دراسة نشرت في صحيفة ‘التايمز’ البريطانية ان فقدان الجليد البحري الناجم عن ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي سوف يتيح للسفن تقليص ساعات ابحارها الى النصف تقريبا حين تسافر بين اوروبا والشرق الاقصىِ
ومن المعروف تاريخيا، ان الارباح التي كان يجنيها البحارة من طرق البهار كانت تسيل لعاب التجار، ومنذ عام 1527 حين اشار التاجر الانكليزي روبرت ترون للمرة الاولى، الى وجود هذا الممر الشمالي الشرقي، ظل المكتشفون من بريطانيا وروسيا واسكندنافيا يحاولون الابحار من خلاله، لكن النتائج كانت مأساوية في معظم الحالاتِ
ويقول الدكتور بيتر وادامز من معهد سكوت بولار التابع لجامعة كامبريدج ان حلم ترون قد اصبح حقيقة واقعة اخيراِ
واوضح ان ‘مياه القطب الشمالي التي تربط بين بحر بيرنتس BARENTS SEA ومضيق بيرنغ BERING STRAIT والمحيط الهادئ، اصبح بالامكان الان عبورها بواسطة سفن الشحن الحديثة’ِ
كاسحات الجليد
وحتى وقت قريب، كان السبيل الوحيد للابحار في هذه الرحلة الطويلة والمحفوفة بالمخاطر، وراء احدى كاسحات الجليد النووية الروسيةِ ومع ذلك، يقول الدكتور وادامز، ان جليد البحر قد تراجع (بفعل الذوبان) نحو القطب الشمالي بنسبة 10 في المائة خلال العشرين عاما الماضية مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة انسجاما مع السخونة التي تشهدها درجة حرارة الارض عموماِ
رحلة صيفية
واضاف ان الرحلات الاخيرة لبعض العلماء كشفت عن ان المياه على طول الساحل الروسي وساحل سيبيريا الشرقي اصبحت خالية تماما او تقريبا من الجليد طوال اشهر الصيف، الامر الذي يجعل من الممكن لسفن الشحن المقواة ضد الجليد من الابحار من اليابان الى النرويج حول الدائرة القطبية الى بحر الشمالِ
ويقول الدكتور وادامز الذي كشف تفاصيل عن برنامج الممر الدولي لبحر الشمال في اجتماع عقد في كلية سيلوين SELWYN COLLEGE بجامعة كامبريدج، ان ‘السفن كان بوسعها في الماضي الابحار في جزء من الممر، لكنها وجدت ان من المتعذر عليها عبور مناطق رئيسية مثل مضائق فلكتسيكي VILKITSKY قبالة شواطئ سيبيريا’ِ
اما اليوم فقد اصبح بالامكان الابحار من خلال هذه المناطق في اشهر الصيف حيث تخلو من الجليدِ
11 يوما
احد قادة رحلة كشفية انطلقت مؤخرا ممن استقلوا سفينة الشحن كاندالاكشا KANDALAKSHA من مضائق بيرنغ الى كيركنز KIEKENS في النرويج، تعين عليه ان يبحر شمال منطقة سيفيرنايا زيملايا SEVERNAYA ZEMLYA حتى لا تواجهه اية كثبان جليدية على الاطلاقِ وقد استغرقت الرحلة التي وردت تفاصيلها في التقرير المقدم للحكومة حول البرنامج، ثلاثة عشر يوما بسبب العمل العلمي الذي اشتملت عليهِ وقد تولد لدى افراد الرحلة انه كان بالامكان اختزالها الى عشرة ايام فقطِ
اختزال المسافة
واشار الدكتور وادامز الى ان اختصار المسافة والزمن له فوائد اقتصادية كبيرةِ لقد كان الطريق الوحيد للوصول الى المحيط الهادئ من اوروبا يمر عبر قناة السويس او قناة بنما او الدوران حول رأس الرجاء الصالحِ وورد في تقريره ان الرحلة من اي ميناء اوروبي مثل هامبورغ الى يوكوهوما في اليابان تمتد لمسافة 11073 ميلا بحريا، مرورا عبر قناة السويس، وتزيد المسافة الى 14542 ميلا عبر رأس الرجاء الصالح و12420 ميلا عبر قناة بنماِ اما باستخدام الممر الشمالي الشرقي او ممر بحر الشمال كما اصبح يعرف الان، فان المسافة تختزل الى 6920 ميلا بحرياِ
محفوف بالمخاطر
اما الممر حول شمال كندا، الاكثر شهرة بين الشمال والغرب، فقد مسحته بعثة فرانكلين الاستكشافية التي انتهت نهاية مأساوية، في الخمسينات من القرن التاسع عشر، ولكن لم يجرؤ احد على عبوره الا خلال الفترة من 1904 و1907 بواسطة رولد اموندسينِ
ويقول روبرت هيدلاند مدير معهد سكوت بولار ان مجموعة الجزر والقنوات على طول الممر الشمالي الغربي تجعل مرور السفن التجارية محفوفا بالمخاطرِ
وتشير الدراسات الى ان استخدام الممر الشمالي الشرقي يمكن ان يختزل الفترة الزمنية اللازمة للابحار من اليابان الى ميناء اوروبي مثل فيليكستو FELIXTOWE الى حوالي 22 يوما مقارنة ب35 يوما يحتاجها قطع المسافة عبر قناة السويس او 46 يوما عبر رأس الرجاء الصالح او 40 يوما عبر قناة بنماِ
وقد خلص فريق العلماء الدولي العامل في برنامج ممر بحر الشمال الى ان من المؤكد ان يصبح هذا الممر الجديد خطا تجاريا كامل الصلاحيةِ
ومما يضمن مستقبلا واعدا لهذا الخط هو عمليات التنقيب عن النفط والمعادن الاخرى في سيبيريا واستخدامه كخط ترانزيت بديل لشركات صناعة السيارات اليابانية التي تشحن سياراتها الى اوروباِ
الممرات البديلة
الواقع انه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اقتراح بدائل للممرات المائية الدولية المعروفة، فقد تسابقت اربع دول في اميركا اللاتينية (المكسيك ـ كولومبيا ـ هندوراس ـ نيكارغوا) بتقديم عروض لبناء ‘قناة جافة’ بديلة لقناة بنما التي تؤمن الملاحة الدولية بين الاميركيتين، والمشروع كان عبارة عن ربط الموانئ العميقة المطلة على المحيط الاطلسي بتلك المطلة على المحيط الهادي، بخط للسكك الحديد، ينقل الحاويات، عبر برزخ اميركا الوسطى، الا ان المحللين يعتقدون ان هذا المشروع خيالي ولا يلامس الواقعِ
مؤيدو هذا المشروع، يدافعون عنه بقولهم ان ‘القناة الجافة’ في اميركا الوسطى ستوفر للسفن طريقا اسرع من طريق قناة السويس، خاصة للسفن التي تبحر بين شرق آسيا وشمال اوروباِ
ولعل طرح مثل هذه المشاريع ما يزيد الامر صعوبة على دور قناة السويس التي افتتحت عام 1869 بعد عشر سنوات من اعمال الحفر التي بدأت عام 1859، فقد كانت السفن قبل ذلك التاريخ والمتجهة من اوروبا الى الهند، تدور حول قارة افريقيا، وكانت تقطع اكثر من 12 الف ميل من لندن الى بومبي، اما بعد افتتاح القناة فان السفن تقطع مسافة لا تتجاوز سبعة آلاف ميلِ
وفكرة ربط البحر المتوسط بالبحر الاحمر بقناة مائية، فكرة قديمة، ففي القرن التاسع عشر قبل الميلاد، حفرت قناة تربط النيل ببحيرة التمساح، وكانت اذ ذاك الطرف الشمالي للبحر الاحمر، ويطلق عليها اسم قناة ‘سيزو ستريس’ وعندما تراجع البحر الاحمر عبر القرون، حاول الملك نخاو الذي عاش في الفترة ما بين 609 ـ 593 قبل الميلاد ان يطهر القناة ويمدها لتتصل بالبحر الاحمر المتراجع، لكن غزو الفرس لمصر لم يمهله فأكمل العمل دارا الفارسي من بعده تراجع خليج السويس قليلا، فاضطر الملك بطليموس الثاني الى مد القناة من جديدِ
خليج أمير المؤمنين
وعند الفتح الاسلامي لمصر، كانت القناة قد ردمت فأعاد عمرو بن العاص حفرها، وسماها ‘خليج أمير المؤمنين’ وظلت تؤدي الغرض هنا حتى ردمت مرة اخرى سنة 770م، ولم يتصل البحران منذ ذلك الوقت ولمدة نحو الف ومائة عام حتى تم حفرها وافتتاحها في عهد الخديوي اسماعيل، بعد ان حصلت الشركة صاحبة الامتياز على عقد تأجيري لمدة 99 سنة ينتهي عام 1968ِ
أهمية القناة لمصر
وفي يوليو عام 1956 اقدم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على تأميم القناة لتنتقل ملكيتها وادارتها للسيادة المصرية بالكامل، ويخضع المرور فيها الى اتفاقية القسطنطينية باعتبارها ممرا مائيا دولياِ
اغلقت القناة في حرب 1967 واعيدت للملاحة في يونيو عام 1975ِ
وتشكل مداخيل القناة ثالث مصدر للعملة الصعبة لمصر، حيث بلغت عام 1998 حوالي 76،1 بليون دولار، وتنقل قناة السويس ما يوازي 7% من تجارة العالم المنقولة بحرا، ليصل معدل الحمولات الصافية التي تمر بها الى مليون طن يوميا، وتبحرها السفن، بمعدل يومي الى 45 سفينة، عملت ادارة هيئة القناة الى توسيع ممراتها وتعميقها، لتصل الى عمق 58 قدما، والتي تؤهلها لاستقبال السفن العملاقةِ

أهم الممرات المائية الدولية
++++++++++++++++++++++++++
يبلغ عدد الممرات البحرية في العالم ستة عشر ممرا ومن أهمها:
مضيق باب المندب: يربط ما بين البحر الاحمر والمحيط الهنديِ
قناة السويس: تربط البحر الابيض المتوسط بالبحر الاحمرِ
مضيق هرمز: يربط بين المحيط الهندي وبحر العرب من جهة والخليج ذي الشاطئين العربي والايرانيِ
مضيق جبل طارق: يربط المحيط الاطلسي بالبحر المتوسطِ
مضيق البوسفور والدردنيل: يربط البحر الاسود بالبحر المتوسطِ
قناة بنما: تربط المحيط الاطلسي بالمحيط الهادي وهي اقصر طريق بين اوروبا والمحيط الهاديِ
ممر بحر الشمال: يربط بحر الشمال بالمحيط الاطلسي في موقع بين مدينة مالمو السويدية ومدينة كوبنهاغن الدانمركية
رأس الرجاء الصالح: يربط المحيط الهندي بالمحيط الاطلسيِ

قناة السويس

تصل بين البحرين الأحمر والمتوسطِ
بدأ حفرها سنة 1859 وافتتحت سنة 1869ِ
يبلغ طولها 161 كمِ
يبلغ عرضها عند السطح 150 متراِ
يبلغ عمقها 14 متراِ
تستغرق الرحلة بين بور سعيد على البحر المتوسط والسويس على خليج السويس احدى عشرة ساعةِ
أممت شركة قناة السويس 1956، واصبحت مصريةِ
خليج العقبة ومضيق تيران

يمثل خليج العقبة الذراع الشمال الشرقي للبحر الاحمرِ
يبلغ طوله حوالي 160 كم، واقل عرض له ثلاثة اميال في أقصى الشمال، بينما يبلغ عرضه عند المدخل 4،14 كم وأعرض مناطقه 4،22 كمِ
تقسم جزيرة تيران مدخل خليج العقبة الى مدخلين:
أ ـ الغربي ويقع بينها وبين سيناء وهو المدخل الرئيسي ولا يزيد عرضه عن 6 كم ويحتوي على ممرين للسفن تفصل بينهما صخور والممر الغربي منهما هو الاهم لصلاحيته للملاحة ويبلغ عرضه 500مِ
جزيرة تيران يبلغ عرضها 8 كم بينما يبلغ طولها 2،11كمِ
وعلى بعد 3 كم إلى الشرق من تيران تقع جزيرة صنافيرِ
قناة كيل

تصل بين بحر البلطيق وبحر الشمالِ
يبلغ طولها 96 كمِ
يبلغ عرض هذه القناة 45مِ
يبلغ عمهقا 14 مِ
بها أربعة احواض لاصلاح السفنِ
تم افتتاحها سنة 1895 للأغراض الحربيةِ
تستخدم الآن في مختلف الاغراض التجارية والسياحيةِ
مضيق ماجلان

ينسب الى فردناند ماجلان الملاح البرتغاليِ
تم اكتشافه في شهر نوفمبر سنة 1520مِ
يقع المضيق في أقصى قارة اميركا الجنوبية ويفصلها عند جزر أرض النار Tirra del Fuegoِ
اول عبور في هذا المضيق تم من جنوب المحيط الاطلسي الى جنوب المحيط الهادي بقيادة ماجلان سنة 1520ِ
مضيق هرمز
يصل بين خليج عمان والخليج العربيِ
يطلق هذا المضيق على الممر المائي المحصور بين سواحل جزيرة قشم في الشمال ورأس المسندم في الجنوبِ
يبلغ اتساعه 48 كم واضيق عرض له 6،33 كمِ
يتراوح عمقه بين 9 ـ 50 قامة (250 قدما)ِ
تحمل ناقلات النفط التجارية التي تمر به يوميا 19 مليون برميل من نفط الخليج الى العالم الخارجيِ
مضيق باب المندب

يصل بين البحر الاحمر والمحيط الهندي (بحر العرب)ِ
تقسم جزيرة ميون المضيق الى ممرين:
1 ـ الممر الشرقي بين ساحل اليمن وجزيرة ميون ويبلغ طوله 5 2،3 كمِ
ب ـ الممر الغربي (ممر ميون) بين الشاطئ الغربي الافريقي (أريتريا وجيبوتي) وسواحل جزيرة ميون ويبلغ طوله 16 كم ويتراوح عرضه ما بين 17 ـ 6،25 كم وعمقه 170 قامةِ
كم بينما يتراوح عرضه بين 4،2 ـ

مضيق جبل طارق

يصل بين البحر المتوسط والمحيط الاطلسي ويفصل بين اسبانيا والمغربِ
يطلق على هذا المضيق بحر الزقاقِ
يبلغ طول الساحل الافريقي المطل على المضيق نحو 60 كيلومترا، اما طول الساحل الاوروبي فيبلغ نحو 30 كيلومتراِ
تتراوح المسافة بين الساحلين 40 كم من ناحية المحيط و20 كم من ناحية البحر، وتبلغ المسافة بين سبتة وجبل طارق 20 كم وبين طنجة وجبل طارق 60 كمِ
أعرض جهات المضيق 25 كم وأضيقها 15 كمِ
يصل عمقه الى 450 متراِ
قناة بنما

تصل بين المحيطين الهادي والاطلسيِ
بدأ حفرها سنة 1904واستغرق سبع سنواتِ
يبلغ طولها 6،81 كمِ
يتراوح عرضها عند السطح ما بين 90 ـ 300 متراِ
يصل عمقها الى 13 متراِ
تستغرق الرحلة بين مدينة بالبوا على المحيط الهادي الى مدينة كولون على المحيط الاطلسي حوالي 12 ساعةِ
مضيق دوفر

يصل بين بحر الشمال وبحر المانش (القنال الانكليزي)
يفصل بين فرنسا وبريطانيا
يبلغ عرضه 32كم
أهم المدن التي تشرف عليه دوفر في بريطانيا وكاليه في فرنساِ
مضيقا البسفور والدردنيل

يصل مضيق البسفور بين بحر مرمرة والبحر الأسود ويبلغ طوله 27 كم، ويتراوح عرضه بين 6،1 ـ 6،3كم، ويبلغ اتساعه في أضيق جزء منه 549 مترا، ويتراوح عمقه ما بين 26 ـ 122 مترا، وهو يفصل بين تركيا الاوروبية وتركيا الاسيويةِ
يصل مضيق الدردنيل بين بحر مرمرة والبحر المتوسط (بحر إيجة) ويبلغ طوله 28 كم ويتراوح عمقه بين 54 ـ 90 متراِ
بينما يتراوح إتساعه ما بين 5،1 ـ 6كمِ
مضيق بيرنغ

بصل بين المحيط المتجمد الشمالي وبحر بيرنغِ
يفصل بين أسيا (الاتحاد السوفيتي) من ناحية واميركا الشمالية (ألاسكا) من ناحية اخرىِ
يبلغ عرضه من أضيق نقطة 85كم
تم عبور هذا المضيق لأول مرة بواسطة فيتس بيرنغ Bering Vitus سنة 1728ِ
مضيق ملقا

يعتبر مدخلا لبلاد الشرق الأقصى من المحيط الهندي
يطلق على الممر المائي الذي يقع بين جزيرة سومطرة في اندونيسيا وشبه جزيرة الملايو وجزيرة سنغافورةِ
أهم موقع يتحكم في هذا المضيق جزيرة سومطرة ويتبعها في المضيق نفسه 40 جزيرة صغيرةِ
يفصل جزيرة سومطرة عن شبه جزيرة الملايو مضيق جوهور الذي يبلغ عرضه 2،1 كم ويقع عليه جسر كبير يربط بين الجزيرة وملقاِ
يبلغ طول مضيق ملقا 80 كم بينما يبلغ عرضه 24 كم ِ

القطب الشمالي / قناة السويس / المنشآت المائية / المضائق / مضيق هرمز / مضيق باب المندب / المجاري المائية الدولية / قناة بنما / الجليد

تعليقات

Facebook
Twitter

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *