بقلم: حمزة عليان
قد يكون من الصعب، إجراء حصر دقيق وشامل بكل ما صدر من كتب، تناولت سيرة رجل أمضى ثلاثين سنة في الحكم، فهذا الشخص صنع من حوله احداثا مصيرية، كانت مادة خصبة للكتابة والتأريخ والتحليل.
ولأجل هذه الغاية، تجولنا في مواقع الانترنت وشبكاتها، بدأنا ب’الامازون’ وعبرنا ‘الفرات’ ووصلنا ل’الساقي’ ومررنا ‘بالكونغرس’، نبحث ونسأل، اين يمكن ان نجد عناوين كتب تخص الرئيس الراحل حافظ الأسد، فكانت الاجابة الوفيرة ‘الدستة’ من الاصدارات وباللغات العربية والانكليزية والفرنسية.
بالطبع هناك كتب تستحق القراءة، وهناك ما هو جدير بالمراجعة، وهناك ما قد يتعارض مع السائد من الكتابات، لكن يبقى في النهاية ان هذه الحصيلة، تشكل مرجعا، ذا فائدة للمهتمين، بقراءة عهد ومرحلة يحتاج النظر اليها بعيون ‘عربية’، وان كتب بعضها بأقلام غربية واخرى يهودية.
لقد قيل وكتب الكثير عن مرحلة الأسد وسيقال ويكتب ما هو اكثر بعد رحيله، وفي كلتا الحالتين لابد من التنويه بان هناك العديد من الكتب التي كان فيها الأسد حاضرا دون ان تختص به أو بعهده ‘كذاكرة ملك’ لعاهل المغرب الراحل الملك الحسن او ‘كلام في السياسة’ لمحمد حسنين هيكل.
وما بين أيدينا الان، نماذج مختلفة من الكتب، لا تقرأ فقط من عناوينها، كما يحلو للبعض ان يقرأ الرسالة من عنوانها، او الصحيفة من مانشيتها، بل تقرأ من خلال المعرفة بكاتبها ومعدها، ومن اي موقع هو، اي بمعنى اوضح، من خلال انتمائه السياسي او الاكاديمي، ومن المنهج البحثي الذي يرتكز عليه، ومكانه الجغرافي الذي يطل منه، والاهداف التي يتوخاها من وراء ذلك.
فهذه العوامل مجتمعة هي ما يحتاجها القارئ والباحث معا، لان ادوات القراءة تماثل في كثير من الاحيان ادوات البحث، فكلاهما مكملان لبعضهما البعض.
المهم هنا، هو فعل القراءة، حتى لا نبقى موصومين تطاردنا اللعنة الدارجة بأننا امة لا تقرأ، او بان القراءة سلوك غير عربي، وهي تهمة ‘مشبوهة’ لسنا بموقع من ينفيها او يؤكد صحتها.
حقا، ان القراءة مغرية، خاصة اذا كانت لحدث بمستوى رحيل زعيم عربي كحافظ الأسد، فماذا في الجعبة؟.
* عنوان الكتاب: حافظ الأسد – الادانة التاريخية الثورية للارهاب الدولي.
المؤلف: هاني خليل.
* عنوان الكتاب: البطل والتاريخ: قراءة فكر حافظ الأسد السياسي.
المؤلف صفوان القدسي.
* عنوان الكتاب: الحروب والسلام في الشرق الاوسط: حافظ الأسد والتحديات الثلاثة: لبنان – فلسطين – الخليج.
المؤلف: لوسيان بيترلان.
* عنوان الكتاب: حافظ الأسد – الدولة الديموقراطية الشعبية.
المؤلف: هاني خليل.
* عنوان الكتاب: مسيرة مقاتل.
المؤلف: لوسيان بيترلان.
* عنوان الكتاب: الصراع على السلطة في سوريا (63 – 94).
المؤلف: نيكولاس فان دام.
* عنوان الكتاب: على شفير السلام – اسرائيل وسوريا (92 – 96).
المؤلف: ايتمار رابينوفيتش.
* عنوان الكتاب: الفرصة الكبرى الضائعة للمفاوضات السورية الاسرائيلية.
المؤلفة: هيلينا كوبان.
* عنوان الكتاب: فلاحو سورية والمتحدرون من صغار الوجهاء الريفيين وسياساتهم.
المؤلف: حنا بطاطو.
* عنوان الكتاب: الاقتصاد السياسي السوري في عهد الأسد.
المؤلف: فولكر بيرئيز.
* عنوان الكتاب: الاسد – الصراع على الشرق الاوسط.
* عنوان الكتاب: الصراع على سوريا
المؤلف: باتريك سيل.
– كتابان يغطيان تاريخ سوريا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى اواخر الثمانينات ويقدمان صورة وافية لتاريخ الرئيس الأسد وطريقة تفكيره.
* عنوان الكتاب: حافظ الأسد ودوره القومي في لبنان.
المؤلف: فوزي الامين.
* عنوان الكتاب: الأسد، الاستراتيجية، الاستقلال.
المؤلف: جوني عبدو.
– يتحدث عن فكر واستراتيجية الرئيس الراحل والعلاقة مع لبنان.
* عنوان الكتاب: أيام التجديد – خاتمة مذكراتي.
المؤلف: هنري كيسنجر.
* عنوان الكتاب: سنوات الاضطراب.
المؤلف: هنري كيسنجر.
* عنوان الكتاب: حافظ الأسد: شخصية تاريخية في مرحلة صعبة.
المؤلف: كريم الشيباني.
* عنوان الكتاب: حافظِِ أنت الأمل.
المؤلف: محمد عبدالحميد الطرزي.
* عنوان الكتاب: سيطرة الغموضِ البلاغة السياسية والخطابية والرمز المعاصر لسوريا.
المؤلف: فؤاد العجمي.
* عنوان الكتاب: حافظ الأسد قيم فكرية وانسانية.
المؤلف: اسكندر لوقا.
* عنوان الكتاب: كذلك قال الأسد.
المؤلف: العماد مصطفى طلاس.
* عنوان الكتاب: حافظ الأسد قائد الأمة.
المؤلف: عادل حافظ.
* عنوان الكتاب: السيرة الذاتية لحافظ الأسد: تحت المجهر.
المؤلف: تشارلز باترسون CHARLES PATTERSON.
* عنوان الكتاب: حافظ الأسد – زعماء العالم – الماضي والحاضر.
المؤلف: ماثيو غوردون MATTEW GORDON.
* عنوان الكتاب: طائر الفينيق الدمشقي – السيرة الذاتية سياسيا.
المؤلف: موشيه ماعوز MOSHE MAOZ.
