تحدث وزير مالية لبنان الأسبق جورج قرم عن الاحوال الاقتصادية فقال: ‘حين يتعطل الموتور يجب تفكيكه لاعادة اصلاحه، لا ان نضيف اليه الزيت والبنزين، لان عملية الاصلاح حينها تصبح صعبة، والاقتصاد اللبناني الآن هو مثل هذا الموتور المعطل، لا يمكن اصلاحه بزيادة الدين والمديونيةِ فالازمة فيه بنيوية لا ظرفية والطبقة السياسية لا تزال تهدف الى اعادة دور لبنان الخدماتي الى ما كان عليه سابقا، وهذا امر مستحيلِ الحل الوحيد هو بالتركيز على الموارد المائية والزراعية والقوة البشرية في البلد’.
* * *
مهى زراقط صحافية لبنانية زارت مدينة بغداد وكتبت تقريرا في صحيفة ‘المستقبل’ قالت في احدى فقراته ما يلي:
‘على الرغم من الصورة التي كونتها عن حجم الفقر في العراق، لا يمكنك الا ان تلاحظ وجود طبقة اخرى تشير اليها المطاعم باهظة الثمن حتى على زائر اجنبي، ويوضح احد العراقيين ان هذه المطاعم لا يزورها الا من يتقاضى راتبا شهريا يصل الى عشرة آلاف دولار.
وعمن يمكنه ان يتقاضى مبلغا مماثلا ‘اعضاء القيادة القطرية في حزب البعث وهم يتقاضون ايضا لدى كل زيارة للسيد الرئيس مبلغ 25 ألف دولارِِ’.