15 خريطة تنهي ترسيم 60 كلم. من الحدود السعودية ـ القطرية

  الكاتب:حمزة عليان

  المصدر: القبس الكويتية

  تاريخ نشر المقال:23/03/2001

أنهت قطر ثاني اطول خلاف حدودي، دام حوالي 35 عاما مع المملكة العربية السعودية، بعد خمسة ايام من اغلاق ملف الحدود مع البحرين.
اشتملت اتفاقية ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين والتي وقعت في الدوحة امس الاول على 60كلم2 وتمتد من سلوى على الحدود السعودية الى نقطة العديد على الحدود القطرية، وبموجب الخرائط المرفقة للاتفاقية، يصبح خور العديد تابعا لقطر، فيما يصبح جبل العديد تابعا للسعودية، كما تقع منطقة الخفوس في الجانب القطري.
والخرائط التي وضعتها شركة فرنسية، تعكس العلامات التي تم تثبيتها على الارض وفي البحر في منطقة دوحة سلوى جنوب قطر، وبلغ عددها، خمس عشرة خريطة، وقع عليها من الجانب القطري الدكتور علي بن فطيس المري، مدير الإدارة القانونية فيما وقع عن الجانب السعودي اللواء الركن مريع بن حسن الشهواني.
ويأتي توقيع اتفاقية الحدود التي شهدت مدينة الدوحة اعلان مراسيمها بحضور وزيري خارجية قطر والسعودية تنفيذا للاتفاق المعقود بينهما في الرابع من ديسمبر 1965 وبيان المدينة المنورة المشترك (1992) الذي اعلن فيه عن تشكيل لجنة سعودية ـ قطرية وفقا للمادة الخامسة من الاتفاقية، يناط بها تنفيذ اتفاقية 1965 بجميع بنودها واحكامهاِ وتعتبر اتفاقية الدوحة الاخيرة والنهائية جزءا لا يتجزأ من اتفاق 1965.

الخرائط - قطر / الخرائط - السعودية / قطر - الحدود - السعودية / قطر - العلاقات الخارجية - السعودية / الشهواني، مريع بن حسن / المري، علي بن فطيس

تعليقات

Facebook
Twitter

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *